
We are searching data for your request:
Upon completion, a link will appear to access the found materials.
كانت إيطاليا ، التي شهدت أسوأ حالات الوباء ، موطنًا للعديد من المشاهد الحارة من أشخاص يغردون بقلوبهم من شرفاتهم والناس يرقصون في شرفاتهم على مبادرات مدنية تصنع الأقنعة وتوفر حلولًا مبتكرة للعاملين الطبيين المحبوبين. الآن ، أصبحت إيطاليا قلبًا واحدًا مرة أخرى لاسم العلم ، لقياس التلوث الضوئي من منازلهم.
يدعو باحثون إيطاليون الناس لارتداء نظارات العلماء الخاصة بهم والصعود إلى الشرفات لمساعدة العلم.
راجع أيضًا: 7 قصص إيجابية عن فيروس كورونا والتطورات لمساعدتك على الإضاءة
مستوحى من العزلة التي نعيشها معًا
تم إنشاء مشروع #scienzasulbalcone من قبل المجلس الوطني الإيطالي للبحوث بمبادرة من Alessandro Farini ، الباحث من المعهد الوطني للبصريات ولوكا بيري ، عالم الفيزياء الفلكية والعلوم الشعبية.
الفكرة مستمدة من عمل مدني حيث حاول الكثيرون إضاءة السماء ليلاً بهواتفهم المحمولة ، وهو إجراء بسيط جعل الناس يشعرون بوحدة أقل. مستوحاة من الحدث ، قرر الباحثون معالجة مشكلة التلوث الضوئي في إيطاليا ، والتي لا تعرض فقط رؤيتنا للنجوم والكون للخطر ، ولكنها تمثل أيضًا مشكلة اقتصادية ومشكلة صحية عامة.
اختبار ظلام سمائنا
اختبار مقدار الضوء الذي يخترق منازلنا ليس بالأمر السهل لأنه يتطلب بيانات من كل منزل. ومع ذلك ، فإن هذا المشروع يهدف إلى القيام بذلك من خلال تشكيل جسر بين المجتمع والعلم. يدعو الباحثون الأشخاص إلى جمع المعلومات باستخدام تطبيق خاص بأنفسهم وتشكيل بيانات جماعية.
قبل أسبوعين ، أثناء التشغيل الأولي للتجربة ، كان البعض 7,000 أطفأ الإيطاليون أضواءهم ، وخرجوا إلى شرفتهم أو نوافذهم ، ووجهوا هواتفهم إلى مصدر الضوء الأكثر سطوعًا على مرمى البصر. بعد ذلك ، قاموا بتحميل كمية الإضاءة (Lux) التي سجلها التطبيق وساهموا في العلم.
وأظهرت البيانات أن متوسط التعدي على الضوء في المدن الإيطالية يقارب ضعف متوسط المنازل في البلاد. بينما يمكن للجميع تخمين النتيجة ، ستوفر هذه البيانات الدقيقة نظرة أكثر تماسكًا للدراسات المستقبلية.
لمزيد من المعلومات حول الأحداث ، يمكنك زيارة موقع Science on Balcony ، حيث ستجد كل المعلومات والتطبيق لتنزيله للمشاركة في التجربة.